الاستمرارية في التسويق ، هاجس تود الشركات الحصول عليه بشكل دائم وتقوم بصرف الموازنات المالية بشكل مستمر، ويصبح الهدر المالي في هذا الجانب مزعجاً ومكلفاً خاصة للمشاريع الصغيرة والناشئة والشركات متوسطة الحجم!
فهي ترى أن عملية التسويق محصورة في النشر المستمر على انستقرام أو تيكتوك وخلق محتوى يومي جديد في كل مرة، ومتابعة التفاعل والتعليقات، وكل هذا تكون ديمومته مؤقتة، أي ينطفئ بعد معرفته واستهلاكه ورؤيته!
ومما لا يُخطط لإدراجه في استراتيجيات التسويق هي : التسويق المستمر، المحتوى الأخضر، الاستدامة في صناعة المحتوى ، بناء الأصول االرقمية، فما قصة هذه المصطلحات؟ وكيف تنعكس على تسويق يستمر إلى ما لا نهاية؟
لكي يشتري منك الناس عليهم أن يروك بشكل دائم، عليك أن ان تكون ظاهراً لا مطموراً ومغموراً، أن تقدم لهم الشيء الذي يفيد لهم في أي جانب من جوانب حياتهم، دون أن تكون عملية تسويقك هدفها البيع المباشر.
فلنكن حقيقين، فجميع ما نقدمه للآخر يقع ضمن مبدأ “الاخذ والعطاء” أنت تعطيه لتأخذ منه، وهو يعطيك لياخذ منك، فالمنفعة يجب أن تكون حاصلة لدى الطرفين، لكون عملية التسويق ناجحة، غير هذا يقع الناس بالفخ ” حيث لا يحصلون على منافع حقيقية ويشعرون أنهم أهدروا مالهم في اللاشيء”
لذلك، لكي تبقى مستمراً بالتسويق، عليك أن تستمر بصناعة “اًصول مستدامة” من خلال المحتوى الاخضر المستمر حتى في ظل عدم نشاطك، فذلك الفيديو الذي صُنع على اليويتوب ويفصل كيف يمكن استغلال المساحات الصغيرة، سيجعلك تتواصل مع الشركة التي صنعته ثم تسالهم أن ليدك مساحة بيت صغير لا تكفي لوضع كافة الأثاث الذي تريده!
ولو انتبهت لتاريخ الفيديو لرأيته يعود لخمس سنوات إلى الخف، لكنهم لم ينفقو على صناعته سوى 10 دولار فقط! وقبل سنوات عديدة! لكنه نفعك ونفعهم! واسترمت المعلومات التي في محتواه لتنفع الآرين وتجعلهم يتواصلون مع ذات الشركة!
لهذا إذا كنت صاحب مشروع صغير، شركة ناشئة، شركة متوسطة، فتوقف فوراً عن الأخطاء التالية:
– خلق محتوى مؤقت ، ينتهي خلال 24 ساعة !
– استنزاف الموزانة في التصاميم
– تركيز كبير على مواقع التواصل الاجتماعي
– السعي وراء جمع متابعين غير حقيقين
– الصرف الهائل على الإعلانات الممولة وإعلانات المؤثرين
وإذا كانت موزانتك التسويقية محدودة، فقم ببناء خطة تسويقية لــ 24 ساعة، لأيام وشهور وسنين من خلال:
– إعداد مقالات خضراء صلبة ومستدامة ومتمكنة تتسم بالحصرية وضمن معايير التهيئة لمحركات البحث
– إعداد مقاطع فيديو تشرح أو توضح في كل مرة موضوع ما
– إعداد وصف منتجات قوي الصياغة
– التركيز على إعلانات جوجل شهرياً
– مسك الكلمات المفتاحية للظهور على محركات البحث
– إعداد ملف تعريفي قابل للتنزيل من الموقع الإلكتروني ..
– استخدام أداة تواصل مباشرة مع الزائرين “البوت” أو وضع رقم الخط الموحد
هل يبدو هذا صعباً ؟
بإمكانك أن تحقق التسويق المستمر بأقل التكاليف ودون هدر مادي كبير، إذا كانت لديك بعض الشكوك أو الاستفسارات، تواصل معي وسأجيبك في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً:
إليك أنواع الملفات التسويقية التي تنقذ سفينة عملك من الغرق!
كيف يتجاوز “الملف التعريفي للشركات” مهمة التعريف بها؟
مدونة الأعمال… مغناطيس جذب الأعمال للشركات
كتابة المحتوى التسويقي .. شروط لا بد منها ليكون مؤثراً وفعالاً
